أكد المهاجم الفنزويلي الدولي نيكولاس فيدور (ميكو) أن التعادل السلبي لمنتخب بلاده مع نظيره البرازيلي مساء أمس الأحد في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) لكرة القدم بالأرجنتين أثار عصبية وتوتر لاعبي البرازيل.
وقال ميكو ، مهاجم خيتافي الأسباني ، "رأيت العصبية والتوتر واليأس على وجوه لاعبي البرازيل. كنا نعلم أن الموقف سيكون في غاية الصعوبة على المنتخب البرازيلي من الناحية النفسية إذا انتهت المباراة دون هز شباك فريقنا".
وكان ميكو /25 عاما/ من أفضل اللاعبين في مباراة الأمس الذي حقق فيها الفريق تعادلا ثمينا وانتزع نقطة تاريخية هي الأولى له في ست مباريات جمعته بالمنتخب البرازيلي في بطولات كوبا أمريكا.
وأعرب ميكو عن سعادته البالغة بالنتيجة التي انتهت إليها المباراة لكنه التزم الهدوء مطالبا باقي لاعبي الفريق بألا يعتقدوا أن المهمة انتهت حيث أكد لباقي زملائه أن التعادل مع البرازيل ليس سوى الخطوة الأولى وعلى الفريق أن يبدأ الاستعداد لمنافسه التالي وهو المنتخب الإكوادوري.
وقال ميكو إن لاعبي الفريق يجب أن يدركوا مدى قوة المنتخب الإكوادوري لأنه منافس جدير بالاحترام ولذلك يتعين على الفريق الاستعداد له بدنيا وفنيا وذهنيا.
وأوضح "في كرة القدم ، عندما يصيبك الغرور يأتي من يقذف بك إلى الهاوية".
وأعرب ميكو عن اعتقاده بأن التعادل السلبي مع البرازيل كان نتيجة عادلة كما هن أزملاءه على الأداء الجحيد الذي قدموه في مواجه فريق يضم نجوما مثل ألكسندر باتو وروبينيو ونيمار وجانسو وداني ألفيش وحارس المرمى جوليو سيزار.
وأوضح ميكو أن انتزاع نقطة التعادل من المنتخب البرازيلي ستفتح الطريق أمام فريقه للدخول ف المنافسة على التأهل لدور الثمانية حيث منحته احتمالات جديدة.