تشهد الجولة الأولى من منافسات المجوعة الثالثة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء غد الأربعاء، لقاءً مثيراً بين بنفيكا البرتغالي وضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي وسترتدي طابع الثأر بالنسبة إلى الأول الذي خسر أمام منافسه في نهائي العام 1968 عندما كان في صفوف الأخير نجوم من طينة جورج بست وبوبي تشارلتون، مع أنه رد الدين له قبل 6 سنوات بفوزه عليه 2-1 في كانون الأول/ديسمبر 2005 وأخرجه من دور المجموعات لأول مرة منذ 1994.
بيد أن مانشستر عاد وهزمه مجدداً 3-1 على ملعبه اولدترافورد في الموسم التالي وخرجا معاً من المنافسة.
ويعيش مانشستر يونايتد بقيادة مدربه المحنك الاسكتلندي اليكس فيرغوسون فترة ذهبية منذ ما يزيد على ربع قرن وخصوصاً في السنوات الأخيرة رغم خسارته أمام برشلونة في نهائي الموسم الماضي، وإفلات اللقب المحلي منه بعض المرات.
ويعتمد فيرغوسون في الهجوم بشكل خاص على "الولد الذهبي" واين روني والمكسيكي خافيير هرنانديز، وأعطى الفرصة مؤخراً لمجموعة شابة حققت انتصارين رائعين على أرسنال (8-2) وبولتون (5-صفر) كان نصيب روني في كل منهما ثلاثية.
وسيغيب طوم كليفرلي عن هذه المجموعة التي سجلت 18 هدفاً في 4 مباريات، بعد إصابته في أربطة الركبة اثر اصطدامه مع مهاجم بولتون كيفن ديفيس السبت الماضي.
ويقول فيرغوسون الذي يبدو أنه تعلم درس العام 2005 جيداً، "لا شك في أن هذه المجموعة الشابة من اللاعبين ستكتسب الخبرة هذا الموسم في المسابقة الأوروبية، لكن أهم شيء بالنسبة إلينا هو التأهل".
ويضيف: "بنفيكا يشكل خطراً دائماً. إننا نتوقع مباراة صعبة وأنا شاهدت اثنتين من مبارياتهم الأخيرة، لقد تألقوا فيهما".
وكعادته، يحترم فيرغوسون خصمه مهما يكن وزنه، لكنه سيسعى إلى إطالة فترة عدم التعرض للهزيمة خارج أرضه في هذه المسابقة إلى أبعد من 18 شهراً.
ويلعب ضمن المجموعة ذاتها بال السويسري مع اوتيلول غالاتي الروماني.
وفي المجموعة الرابعة، تبدو فرصة ريال مدريد (9 القاب) واياكس أمستردام الهولندي (4 ألقاب) كبيرة لاقتلاع بطاقتي التأهل والعبور إلى ثمن النهائي، رغم وجود ليون الفرنسي.
ويستضيف اياكس غداً ليون، فيما يحل ريال مدريد ضيفاً على دينامو زغرب الكرواتي.