أعلن الرئيس التنفيذي لنادي أرسنال إيفان غازيديس أن المدرب الفرنسي للنادي اللندني يسير وسط طريق محفوفة بالمخاطر والمطبات بعد سلسة الإخفاقات التي رافقت مسيرة الفريق.
فبعد مرور 5 مراحل على الدوري الإنكليزي الممتاز سجل أرسنال أسوء بداية له منذ 58 عاماً، ولقي هزيمة كارثية أمام مانشستر يونايتد إذ سقط 2 – 8 وتعرض لأخر هزيمة أمام بلاكبيرن المتعثر 3 – 4 الأسبوع الماضي، وهي نتائج ذكرت الجماهير بنتائج الدوري العام مطلع بداية القرن العشرين أو حتى أواخر القرن التاسع عشر عندما كانت كرة القدم لا تزال لعبة بدائية ولا يوجد خطط أو تكتيك معين، وأكد غازيديس أن الجهاز الإداري لأرسنال طالما وقف وراء فينغر ولا يزال ولكن لا بد من التوقف عند علامات إستفهام إذا ما إزداد الوضع تدهوراً، وقال الرئيس التنفيذي: "فينغر لم يصبح مديراً فنياً بين ليلة وضحاها، فهو خبير بشؤون الكرة الإنكليزية منذ 15 عاماً ومن المحتمل أن يكون بديلاً في يوم من الأيام لفابيو كابيللو مدرب المنتخب الإنكليزي فعقد الأول ينتهي في الصيف المقبل مع إتحاد اللعبة ونحن لن ندفعه إلى الخروج من أرسنال ولكن عليه أن يسارع في تحسين الأوضاع وتلميع الصورة التي تشوهت في الآونة الأخيرة".
وأضاف: "يؤسفنا خروج سمير نصري وسيسك فابريغاس من الفريق وم نقم بإستقدام النجوم الذين نطمح إليهم، أرتيتا يحتاج إلى وقت للتأقلم والتألق، قمنا ببعض التعاقدات المبكرة والمتأخرة في آن، وأرى أن المشكلة تكمن في طريقة التعاقدات التي تمت، إذ لم نكن متيقنين في البداية من مغادرة نصري وفابريغاس وكنا متمسكين بهما حتى اللحظات الأخيرة والحاسمة".
وطمأن غازيديس أن الوضع سينجلي في أرسنال في كانون الثاني/يناير مع إغلاق باب التعاقدات الشتوية، إذ أن فينغر سيكون قد حضر قائمة الأسماء التي يرغب في التعاقد معها للنهوض من الكبوة وإن كانت نتائجها مؤلمة حتى اللحظة.
وأوضح أن الإنضباط والولاء لفانيلة الفريق هي الأساس، وأن الإدارة لا تنفق المال لمجرد أنها تنفقه تحت الضغط على المدى القصير ولكن لا بد من التأكد من كل لاعب يتم إستقدامه في الفترة المقبلة.