بات فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي مهدداً بالإقصاء من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد تعادله مع ضيفه بنفيكا البرتغالي (2-2)، ضمن منافسات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة.
وسيكون "الشياطين الحمر" مطالبون بالفوز في الجولة الأخيرة، عندما يحلون ضيوفاً على بازل السويسري في السابع من شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ويمتلك الفريق الإنكليزي 9 نقاط، متأخراً عن بنفيكا الذي ضمن تأهله إلى الدور ثمن النهائي، كون الأخير يتفوق في المواجهات المباشرة (تعادلا 1-1 في لشبونة و2-2 في مانشستر)، ومتقدماً بنقطة على بازل الذي فاز بدوره على أوتيلول الروماني (3-2) صاحب المركز الأخير بدون نقاط.
ولن تكون المباراة الأخيرة التي ستجمع مانشستر مع بازل سهلة إذ ستكون على أرض الأخير، لاسيما أن مباراة الذهاب انتهت بسقوط يونايتد في فخ التعادل (3-3) وهو يحتاج إلى نقطة التعادل لضمان التأهل إلى الدور المقبل.
وهو التعادل الثالث لفريق السير أليكس فيرغسون الذي غاب عنه واين روني بسبب عدم شفائه من الإصابة التي تعرض لها في المباراة أمام سوانسي في الدوري المحلي ما أفقده الكثير من النقاط، مقابل فوزين اثنين فقط.
افتتح الضيوف المباراة بهدف سريع جاء بالنيران الصديقة حين هز فيل جونسون شباك فريقه في الدقيقة الثالثة عن طريق الخطأ حين حاول إبعاد تمريرة عرضية للأرجنتيني نيكولاس غايتان. وعادل مانشستر بعدها النتيجة بواسطة البلغاري ديميتار برباتوف (30) من كرة رأسية، ثم تقدم عبر دارين فليتشر (59)، ليؤكد الفريق البرتغالي بعد دقيقتين أنه لم يأت لمانشستر للسياحة عبر خطفه التعادل بهدف للأرجنتيني بابلو إيمار مستفيداً من خطأ مزدوج بين حارس المرمى الإسباني دافيد دي خيا والمدافع الدولي ريو فرديناند.
وفي المباراة الثانية، كاد بازل أن يدفع ثمن تراخيه غالياً ويخسر نقطتين هامتين، لولا الصحوة في الدقائق الأخيرة التي أبقته فائزاً على مضيفه أوتيلول (3-2).
فقد نجح الفريق السويسري هز شباك خصمه ثلاث مرات في نصف الساعة الأول من المباراة، عبر الثلاثي فابيان فراي وألكسندر فراي وماركو ستريلر في الدقائق 10 و14 و37 على التوالي.
لكن الفريق الروماني استغل التراخي السويسري على أكمل وجه ونجح بتقليص الفارق بتسجيل هدفين خلال ست دقائق عن طريق اللاعبين جيورجيو وليفيو أنتال في الدقيقتين 75 و81، وكانوا قريبين جداً من إدراك التعادل لولا سوء حظهم، واستدراك الأمور من قبل الضيوف.