حصد فريق برشلونة اللقب الوحيد الذي كان ينقصه وهو جائزة لوريوس الإسبانية العالمية التي إقيم حفل مهرجانها في العاصمة الإنكليزية لندن.
وإستلم رئيس النادي ساندرو روسيل الجائزة لأفضل فريق كروي عن عام 2011، بينما حاز فريق دالاس مافريكس على جائزة أفضل فريق كرة سلة في العالم.
وفي الفئات الفردية، نال الصربي نوفاك ديوكوفيتش جائزة أفضل رياضي وتقدم نوفاك بالتصويت على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي بقي مرشحاً للسنة الثالثة على التوالي للفوز بالجائزة، وشارك إلى جانب ميسي الجاماياكي أوساين بولت والألماني ديريك نوفيتسكي.
بينما سجل لاعب الغولف دارين كلارك جائزة أفضل عودة لرياضي إلى الملاعب في العام المنصرم، بنما حصلت الكينية فيفيان تشيربوت على جائزة أفضل رياضية، وحصل النجم الكروي السابق بوبي تشارلتون على جائزة الرياضة إعترافاً بمسيرته الكروية الرائعة.
وتسلم السير أليكس فيرغيسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الجائزة بالنيابة عن تشارلتون، وقال "السير بوبي بصحة جيدة، ولكنه شعر بضرورة العودة إلى مانشستر. إنه منزعج للغاية بسبب عدم حضوره لتسلم الجائزة.
وأضاف فيرغيسون "سأعيد الجائزة إلى أولد ترافورد لتسليمه إياها. إنه يعشق العمل الذي زكاه للحصول على جائزة لوريوس، وأعرف مدى سعادته بتسلم هذه الجائزة".
جاءت الجائزة تقديرا لما قدمه تشارلتون داخل ملاعب كرة القدم وخارجها. وقال فيرغيسون إن تشارلتون (74 عاما)، الذي لا يزال سفيرا في مانشستر يونايتد، يستحق الحصول على الجائزة.
واوضح: "إنها بالفعل ليلة عاطفية للغاية بالنسبة لبوبي تشارلتون. إنها الذكرى السنوية الرابعة والخمسين لكارثة ميونيخ الجوية التي فقدنا فيها ثمانية من لاعبينا الشبان. وخلال تلك الفترة ظهرت الشخصية الرائعة لبوبي، وهذا جعل منه شخصية من نوع خاص بالنسبة لي".
وقال "مانشستر يونايتد هو حياة بوبي. لقد جاء إلى النادي وهو في الخامسة عشرة من عمره، وقد ظل معنا منذ ذلك الحين".